الدوايمة
قرية الى الغرب من مدينة الخليل وتبعد عنها 18 كم ، وترتفع 350 م عن سطح البحر. وتبلغ مساحة أراضيها 60585 دونماً ، ويحيط بها أراضي قرى اذنا ودورا والقبيبة وبيت جبرين وعرب الجبارات، وقدر عدد سكانها عام 1922 (2441) نسمة وفي عام 1945 (3710) نسمه. قامت المنظمات الصهيونية المسلحة بهدم القرية وتشريد اهلها البالغ عددهم عام 1948 (4304 ) نسمه . وكان ذلك في 1948 ويبلغ مجموع اللاجئين من هذه القرية في عام 1948 حوالي (33358) نسمة . تم احتلال القرية في يوم الجمعة 29/ 10/ 1948 في اطار (عملية يوآف)، وأسفر الهجوم الى قتل حوالي مائة شخص ، واعقب ذلك عملية نزوح كثيفة للسكان من المنطقة خوفاً على حياتهم. *وأقيم على أنقاضها عام 1955 مستعمرة "أماتسيا"
=============================
حدود القرية :
من الشرق : اراضي قريتي دورا و اذنا
من الغرب : اراضي قريـة القبيبـة
من الشمال : اراضي بيت جبريــــــن
من الجنوب : اراضي عــــرب الجبارات
=================================
لم يكن الناس في قرية الدوايمة مختلفين في علاقاتهم الاجتماعية عن باقي قرى فلسطين .. كان ملاك الاراضي او الماشية هم الذين يحظون بالاهتمام بالدرجة الاولى .. فهم اصحاب الكلمة المسموعة ولهم التقدير في مجالس القرية .. وكذلك لهم الاولوية في ابداء الرأي وفي التأثير في كثير من الاحداث اليومية التي كانت تواجه الاهالي سواء في العلاقات الداخلية كالأسرة والعشيرة او في العلاقات مع القرى المجاورة .. وكان هؤلاء الملاك لا يتوانون عن عمل الطعام للضيوف واكرام الناس في المناسبات ...
=================================
كما هو الحال في معظم قرى فلسطين كانت هناك مناطق نفوذ يسيطــــر عليها - مشايخ - القرى ويجري تقسيم القرية على هذا الاساس .. لــــم يكن التعليم سائدا في تلك القرى وكان المشايخ يملكون الكلمة الفصـــل في كل الامور.. مثل حل الخلافات وتوزيع الاراضي .. والارث الذي كان مقصورا على الرجال فقط .. حيث تحرم المرأة من كافـة مستحاقتها.. وكان المشايخ يتدخلون في كثير من مجريات الحيـــــاة اليومية..اذ كان يتوجب على الاهالى - الأتباع - مسايرة شيوخهـــــم فيما يرونه صوابا كان ام خطاء وذلك وفق مقتضيات مصلحة العشيـرة او الحارة الواقعة تحت نفوذهم..
هذا النفوذ كانت يعتمد على مصدرين :
1- القوة الذاتية “ عدد الاولاد - كثرة المال - كثرة الاراضي - عمل الطعام - الجرأة في اتخاذ القرار - وسعة الحيلة في ادارة الامور.
2- القوة الخارجية .. علاقة الشيخ بالسلطة الحاكمة - العلاقة مع مشايخ القرى واصحاب النفوذ في المناطق المجاورة - العلاقة مـــع قطاع الطرق واللصوص .
=================================
مصادر المياه في هذه القرية هي مياه الامطـــــــــــار..لذلك
ينشط الاهالي في فصل الشتاء فيجمعون المياه في آبـــــــار يحفرونها في ساحات البيوت ليستفيدوا منها في فصــــــــل الصيف..كما يعتمد الاهالي على نبعين صغيرين في شكـــل بئرين عميقين هما بئر السيل و بئر العد.