ازرعوها في تل الهوى ..
من الصور المؤيدة والمساندة للفعل الفلسطيني في الأردن ذالك الشيخ الذي
حمل " كفنه " الذي كان يخبئه ليوم وفاته وجاء به الى الخياط وطلب منه
أن يقصه الى " أعلام فلسطينية " ومن ثم حمل قطع القماش الى أحد الرسامين
ليتم صبغها بألوان العلم الفلسطيني وأن يكتب عليها بضع كلمات تحمل عنوانه
جاء فيها :
" من ابو أحمد الكركي الى أخواله في فلسطين " ومشى بها الى خيمة التبرعات
وقال للشباب : أرجوكم هذا كفني جعلته أعلاما للمقاومة .. أنا أعلم أنها قطع قماش ..
أرجو أن تقبلوها .. وأرجو أن تزرعوها في " تل الهوى " لعل أخوالي يمرون عليها
فتسكن نفوسهم ويعلموا أن الدم لن يصير ماء !